الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٩٨٤
فمن عارف لم ينتفع ومعاند * تميل به الأهواء للشهوات كأنك بالأضلاع قد ضاق ذرعها * لما حملت من شدة الزفرات لما وصل إلى قوله " وقبر ببغداد " قال (عليه السلام) له: أفلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟
قال: بلي يا بن رسول الله.
فقال (عليه السلام): " وقبر بطوس " والذي يليه.
فقال دعبل: يا بن رسول الله لمن هذا القبر بطوس؟ فقال (عليه السلام): قبرى، ولا تنقضي الأيام والسنون حتى تصير طوس مختلف شيعتي، فمن زارني في غربتي كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له.
ونهض الرضا (عليه السلام) وقال: لا تبرح ٩٦.
١ - الربع: المكان الذي يتوقف به ويطمأن.
٢ - فل: مزق وحل. العرى: حلقات الدرع. أي مزقت ورع صبري.
٣ - في بعض المصادر: بهداهم.
٤ - الهلب - بالضم -: الشعر.
٥ - القصرة: العنق وأصل الرقبة.
٦ - البحار: ٤٩ / ٢٤٢ ح ١٢، مقصد الراغب: ١٦٧، الفرج بعد الشدة: ٣٢٩، وعنه إحقاق الحق:
١٢ / ٤٠٣.
٧ - قوله: عجم اللفظ، أي لا يفهم معناه، والأعجم الذي لا يفصح ولا يبين كلامه، والمراد أصوات الطيور ونغماتها.
٨ - قوله: أسارى هوى ماض، أي يخبرن عن العشاق الماضين والآتين.
٩ - قوله: فأسعدن أي العشاق، والإسعاد: الإعانة. والإسعاف: الإيصال إلى البغية، والأصوب:
فأصعدن أو أسففن، من " أسف الطائر " إذا دنا من الأرض في طيرانه، أي كن يطرن تارة صعودا وتارة هبوطا، وتقوضت الصفوف: انتقضت وتفرقت.
١٠ - " المها - بالفتح -: جمع مهاة وهي البقرة الوحشية. ورجل شج: أي حزين، ورجل صب:
عاشق مشتاق. وقوله: على العرصات ثانيا، تأكيد للأولى أو متعلق بشج وصب.
١١ - قوله: خضر المعاهد، أي كنت أعهدها خضرة أماكنها المعهودة. الخفر - بالتحريك -: شدة الحياء. تقول: منه رجل خفر - بالكسر - وجارية خفرة ومتخفرة.
١٢ - أعداه عليه: أي أعانه عليه. والقلي - بالكسر -: البغض، أي ينصرن الوصال على الهجران، وتعدي تدانينا: أي تعدينا تدانينا وقربنا أو تعدي الليالي قربنا. على العزبات: أي المفارقات البعيدة، من قولهم: عزب عني فلان، أي بعد. وفي بعض المصادر: " الغربات ".
١٣ - النشوة: السكر.
١٤ - أي بوادي محسر.
١٥ - في بعض المصادر: نقص.
١٦ - قوله: ما جر، من الجريرة، وهي الجناية. والشتات: التفرق.
١٧ - قوله: ومن غدا بهم، عطف على المستهزئين أو الدول، أي من صار بهم في الظلمات طالبا للنور، أي يطلبون الهداية منهم، وهذا محال، ويحتمل على الثاني أن يكون المراد بهم الأئمة (عليهم السلام) وأتباعهم.
18 - قوله: بني الزرقاء، قال الطيبي: الزرقة أبغض الألوان إلى العرب لأنه لون أعدائهم الروم. وقال الجوهري: عبلة اسم أمية الصغرى وهم من قريش يقال لهم: العبلات، بالتحريك.
19 - سمية: أم زياد.
20 - قوله: ولم تك إلا محنة، أي لم يكن إلا امتحان أصابهم بعد النبي (صلى الله عليه وآله) فظهر كفرهم ونفاقهم بدعوى ضلال. قوله: من هن وهنات، كناية عن الشيء القبيح، أي من شيء وأشياء من القبائح.
21 - في بعض المصادر: الفعيلة.
22 - في بعض المصادر: بنات، وفي بعضها: بتات. وقوله: نتات، من نتا: أي ارتفع.
23 - في بعض المصادر: زمامها.
24 - قوله: لزمت، أي الأمور من الزمام، كناية عن انتظامها.
25 - قوله: شامخ الهضبات: صفة لأحد، والمشامخ: المرتفع، والهضبة: الجبل المنبسط على وجه الأرض.
26 - اللزبات - بالسكون -: جمع اللزبة بالتحريك وهي الشدة والقحط.
27 - في بعض المصادر: غر.
28 - في بعض المصادر: أفردته.
29 - قوله: مؤتنفات، أي طريات مبتدعات لم يسبقه إليها أحد، من قولهم: روضة أنف - كعنق - لم ترع، وكذلك كأس أنف: لم يشرب، وأمر أنف: مستأنف.
30 - في بعض المصادر: بكيد. قوله: بخير، أي بمال.
31 - الذرابة: الحدة.
32 - قال الجوهري: أذريت الشيء إذا ألقيته كإلقائك الحب للزرع، والذري اسم الدمع المصبوب.
33 - في بعض المصادر: وفك.
34 - قوله: وهاجت، يقال: هاج الشيء، وهاجه غيره، فعلى الأول فقوله: صبابتي فاعله، وقوله:
رسوم منصوب بنزع الخافض أي لرسوم، وعلى الثاني قوله: رسوم فاعله. قوله: عفت، أي انمحت واندرست.
35 - القفر: مفازة لانبات فيها ولا ماء، وأقفرت الدار: خلت.
36 - في بعض المصادر: السورات.
37 - في بعض المصادر: لافعل.
38 - الربع: الدار والمحلة.
39 - في بعض المصادر: ابن فعال.
40 - في بعض المصادر: هاتك.
41 - قوله: قفا، قد شاع في الأشعار هذا النوع من الخطاب، فقيل: إن العرب قد تخاطب الواحد مخاطبة الاثنين، وقيل: هو للتأكيد من قبيل " لبيك " أي قف قف. وقيل: خطاب إلى أقل ما يكون معه من جمل وعبد.
قوله: متى عهدها، أي بعد عهدها عن الصوم والصلوات، لجور المخالفين على أهلها وإخراجهم عنها.
42 - شطت - بتشديد الطاء -: أي بعدت.
43 - النوي: الوجه الذي ينويه المسافر.
44 - الأفانين: الأغصان.
45 - الأطراف، وفي بعضها: الآفات.
46 - في بعض المصادر: اعتروا اعتزى، أي انتسب.
47 - المطاعيم: جمع المطعام، أي كثير الإطعام والقرى.
48 - في بعض المصادر: الأقطار، وفي بعضها: الأقتار، وفي بعضها: في الأعسار.