الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢

﴿رب لا تذرنى فردا﴾ (1).
ونقل الثعلبي في تفسيره أن الباقر (عليه السلام) نقش على خاتمه هذه الكلمات (2):
ظني بالله حسن * وبالنبي المؤتمن وبالوصي ذي المنن * وبالحسين والحسن معاصره: الوليد وأولاده يزيد وإبراهيم (3).
وأما مناقبه: فكثيرة عديدة وأوصافه فحميدة جميلة منها: ما حكاه مولاه أفلح

(١) الأنبياء: ٨٩ انظر البحار: ٤٦ / ٣٤٥ ح ٢٩. وورد في الكافي: ٦ / ٤٧٣ ح ١ و ٢، والبحار: ٤٦ / ٢٢٢ ح ٩، و ٢٣٣ ح ١٠، والوسائل: ٣ / ٤٠٩ ح ١ ومقصد الراغب: ١٥٠ بلفظ " العزة لله ". ومثله في الوسائل:
٣ / ٤٠٨ ح ١، ومكارم الأخلاق: ٨٨، والبحار: ٤٦ / ٢٢٢ ح ٨، والتهذيب للطوسي: ١ / ٣١ ح ٨٣، والاستبصار له أيضا: ١ / ٤٨ ح ٣، والحميري في قرب الإسناد: ٧٢ بإضافة " جميعا ". وفي تاريخ مرجان:
٢٥٠، وإحقاق الحق: ١٢ / ١١، وحلية الأولياء لأبى نعيم الأصبهاني: ٣ / ١٨٦ بلفظ " القوة لله جميعا ".
أما في عيون أخبار الرضا: ٢ / ٢٧ ح ١٥، وتفسير الثعلبي: ٢ / ١١٩، والبحار: ٤٦ / ٢٢١ ح ٤، ٢٢٢ ح ٥، والوسائل: ٣ / ٤١١ ح ٧، وصحيفة الرضا (عليه السلام): ٢٥٠ ح ١٦٩ بلفظ " ظني بالله حسن، وبالنبي المؤتمن، وبالوصي ذي المنن وبالحسين والحسن ". وفي العيون أيضا وأمالي الصدوق: ٣٧١ ح ٥، والبحار: ٤٦ / ٢٢١ ح ٣، والوسائل: ٣ / ٤١٢ ح ٩، ومكارم الأخلاق: ٩٠ بلفظ " إن الله بالغ أمره " وكان (عليه السلام) يتختم بخاتم أبيه الحسين (عليه السلام)، ومثله في أعيان الشيعة: ق ١ ج ٤ / ١٦٩.
(٢) تفسير الثعلبي: ٢ / ١١٩ وانظر المصادر السابقة ولكن ليست بشكل شعر.
(٣) انظر ترجمة هؤلاء في تاريخ الخلفاء: ٢٢٣، وتاريخ ابن الأثير في الكامل: ٤ / ١٣٨ و ١٩١، و:
٥ / ١٣٧ ط آخر، الإنافة في مآثر الخلافة: ١ / ١٣٣ و ١٤٦، الأعلام للزركلي: ٩ / ١٤١، البداية والنهاية لابن كثير: ٩ / ٢٣٢، العقد الفريد: ٣ / ١٨٠، الطبقات الكبرى: ٥ / ٩٥، مروج الذهب للمسعودي: ٣ / ١٣٩، البدء والتاريخ: ٣ / ٤٨، و: ٦ / ٥٣، شذرات الذهب لابن العماد: ١ / ١٦٨، تاريخ الخميس: ٢ / ٢٢٠ و ٢٥٥ و ٢٥٩، الحور العين لابن نشروان: ١٩٠، الإمامة والسياسة لابن قتيبة: ١ / ٣٢، أسد الغابة: ٥ / 90، نهج الحق ص 290.

(٨٨٤)