الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٤٩١
وخرجت وأنكرت التحكيم وقالت: لا حكم إلا لله، (1) ولا طاعة لمن عصى (2). وكان ذلك أول ما ظهر من مرامهم (3) ورجعوا إلى غير الطريق الذي كانوا فيه.
(١) تاريخ الطبري: ٤ / ٤١ لكن بلفظ " وكان ذلك أول ما ظهرت فآذنوه بالحرب وردوا عليه إن حكم بني آدم في حكم الله عز وجل وقالوا: لا حكم إلا لله سبحانه... " وفي ينابيع المودة: ٢ / ٢٠: قال فتيان منهم: لا حكم إلا لله، لا نرضى بحكم الرجال في دين الله... وقال آخر: أنجعل الرجال حكما في أمر الله، لا حكم إلا لله، فأين قتلانا... وانظر شرح النهج لابن أبي الحديد: ٢ / ٢٣٣، مروج الذهب:
٢ / ٤٠٥، وقريب من هذا في الإرشاد للشيخ المفيد: ١ / ٢٧١، المعيار والموازنة: ١٨٧، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين: ١٦٢، والآية (إن الحكم إلا لله) الأنعام: ٥٧، يوسف: ٤٠ و ٦٧.
وانظر شرح النهج تحقيق محمد أبو الفضل: ٢ / ٢٣٨، اعتقادات فرق المسلمين: ٤٩، الفرق بين الفرق: ٧٤، المواقف: ٤٢٤، الملل والنحل للبغدادي: ٥٨، التبصير في الدين: ٤٥، وانظر نهج البلاغة (صبحي الصالح): ٨٢ خطبة رقم ٤٠، كتاب الأم للشافعي، وقوت القلوية لأبي طالب المكي: ١ / ٥٣٠، التاريخ لابن واضح: ٢ / ١٣٦، أنساب الأشراف: ٢ / ٣٥٢ و ١١٤، الكامل: ٢ / ١٥٣.
(٢) انظر المصادر السابقة، بالإضافة إلى ابن أعثم: ٢ / ٢٤٨، شرح النهج لابن أبي الحديد: ٢ / ٢٩، المسترشد في إمامة أمير المؤمنين لابن رستم الطبري الإمامي: ٣٨٩، أعيان الشيعة: ١ / 515، شرح النهج تحقيق محمد أبو الفضل: 2 / 238.
(3) في (ب): عن امرهم، وفي (د): مرادهم.