جواد] على هذه الهيئة وقد علمت أنه فارس قريش وبطلها؟ فقال: ليس له علي منه [سنة] ثم نادى الثانية: أين الزبير بن العوام؟ فليخرج إلي.
فخرج إليه الزبير فدنا كل منهما من الآخر إلى أن اختلفت (1) أعناق دوابهما (2)، فقال له علي (عليه السلام): ما حملك على ما صنعت (3) يا زبير؟ قال: حملني على ذلك الطلب