وأراه أنه يريد مسايرته ومؤانسته فقتله غيلة بعد أن خدعه بذلك، وأخذ سيفه وخاتمه ومضى يؤم علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلما وصله سلم عليه وهنأه بالفتح وأخبره بقتله للزبير بن العوام، فقال له علي أبشر بالنار - يعني قوله، بشر قاتل ابن صفية بالنار -. قال ابن جرموز: إنا لله وإنا إليه راجعون، إنا إن قاتلناكم فنحن في النار وان قتلنا لكم فنحن في النار؟! فقال علي بن أبي طالب: ويلك ذلك شيء قد سبق لابن صفية.
أما طلحة (1) فأصابه سهم غريب (2) (3)