الحياة وأحباها، فأوحى الله تعالى إليهما: أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب حين آخيت بينه وبين محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه، وكان (١) جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه ينادي ويقول: بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب؟ يباهي الله بك الملائكة، فأنزل (٢) الله عزوجل: ﴿ومن الناس من يشرى نفسه ابتغآء مرضات الله والله رءوف بالعباد﴾ (3).
وفي تلك الليلة أنشأ علي كرم الله وجهه يقول (4):