أن ينام عوضه في (1) مضجعه على (2) فراشه الذي كان ينام فيه، وقال له: لن يصل إليك منهم أمر تكرهه (3)، ووصاه بحفظ ذمته وأداء أمانته، ظاهرا على أعين الناس، وكانت قريش تدعو النبي (صلى الله عليه وآله) في الجاهلية بالأمين.
وأمره أن يبتاع رواحل له وللفواطم: فاطمة بنت النبي (4) (صلى الله عليه وآله)، وفاطمة بنت أسد (5) أم علي كرم الله وجهه، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب (6)، ولم يهاجر معه من بني هاشم