الهجرة إلى المدينة فيأذن لهم، فيخرجون أرسالا متسللين أولهم فيما قيل: أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي (1)، وقيل: أولهم مصعب بن عمير (2)، فعند قدومهم المدينة على الأنصار أكرموهم وأنزلوهم في دورهم، وآووهم ونصروهم وواسوهم.
فلما علم المشركون بذلك وأنه صار للمسلمين دار هجرة وأن أكثر من أسلم قد هاجر إليها شق عليهم ذلك، فاجتمع رؤساء قريش بدار الندوة (3) وكانت موضع