الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٢٤٥
عيس بن طلحة بن عبيد الله التميمي، أبو محمد المدني مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، أبو بكر قطر بن خليفة المخزومي مولاهم الحناط (ت ١٥٠ - ١٥٣ ه)، قبيصة بن ذؤيب (ت ٨٦ ه)، أبو مريم قيس الثقفي المدايني، محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) (ت ١٠٠ ه)، أبو الضحى مسلم بن صبيح الهمداني الكوفي العطار، مسلم الملائي، أبو زرارة مصعب بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني (ت ١٠٣ ه).
مطلب بن عبد الله القرشي المخزومي المدني، مطر الوراق، معروف بن خربوذ، منصور بن ربعي، مهاجر بن مسمار الزهري المدني، موسى بن أكتل بن عمير النميري، أبو عبد الله ميمون البصري مولى عبد الرحمن بن سمرة، نذير الضبي الكوفي، هاني بن هاني الهمداني الكوفي، أبو بلج يحيى بن سليم الفزاري الواسطي، يحيى بن جعدة بن هبيرة المخزومي، يزيد بن أبي زياد الكوفي (ت ١٣٦ ه) وله ٩٠ سنة، يزيد بن حيان التميمي الكوفي، أبو داود يزيد بن عبد الرحمن بن الأودي الكوفي، أبو نجيح يسار الثقفي (ت ١٠٩ ه). انظر حياتهم ورواياتهم في الغدير: ١ / ٦٢ - ٧٢ ط بيروت.
أما أهم المؤلفين في حديث الغدير فهم:
أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري (ت ٣١٠ ه)، أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني المعروف بابن عقدة (ت ٣٣٣ ه)، أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سالم التميمي البغدادي المعروف بالجعابي (ت ٣٥٥ ه)، أبو طالب عبيد الله بن أحمد بن زيد الأنباري الواسطي (ت ٣٥٦ ه)، أبو غالب أحمد بن محمد بن محمد الزراري (ت ٣٦٨ ه)، أبو الفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني (ت ٣٧٢ ه)، الحافظ علي بن عمر الدارقطني البغدادي (ت ٣٨٥ ه)، الشيخ محسن بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي، علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروة الجراح القناتي (ت ٤١٣ ه)، أبو عبد اللهالحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري (ت ٤١١ ه)، الحافظ أبو سعيد مسعود بن ناصر بن أبي زيد السجستاني (ت ٤٧٧ ه)، أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي (ت ٤٤٩ ه)، علي بن بلال بن معاوية بن أحمد المهلبي، الشيخ منصور اللائي الرازي، الشيخ علي بن الحسن الطاطري الكوفي، أبو القاسم عبيد الله الحسكاني، شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (ت ٧٤٨ ه)، شمس الدين محمد بن محمد الجزري الدمشقي المقري الشافعي (ت ٨٣٣ ه)، المولى عبد الله بن شاه منصور القزويني الطوسي، السيد سبط الحسن الجايسي الهندي اللكهنوي، السيد مير حامد حسين السيد محمد قلي الموسوي الهندي اللكهنوي (ت ١٣٠٦ ه)، السيد مهدي بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي (ت ١٣٤٣ ه)، الشيخ عباس بن محمد رضا القمي (ت ١٣٥٩ ه)، السيد مرتضى حسين الخطيب الفتحبوري الهندي، الشيخ محمد رضا ابن الشيخ طاهر آل فرج الله النجفي، الحاج السيد مرتضى الخسروشاهي التبريزي. وانظر الغدير: ١ / ١٥٢.
أما المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير فهي كالتالي:
مناشدة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم الشورى سنة (٢٣ ه)، ومناشدته (عليه السلام) أيام عثمان بن عفان، ويوم الرحبة سنة (٣٥ ه) في الكوفة، ويوم الجمل سنة (٣٦ ه) على طلحة، وحديث الركبان في الكوفة سنة (٣٦ - ٣٧ ه)، ويوم صفين سنة (٣٧ ه) واحتجاج الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واحتجاج الإمام الحسن (عليه السلام) سنة (٤١ ه)، ومناشدة الإمام الحسين (عليه السلام) سنة (٥٨ - ٥٩ ه)، إحتجاج عبد الله بن جعفر على معاوية بعد استشهادالإمام علي (عليه السلام)، احتجاج يرد على عمرو بن العاص، احتجاج عمرو بن العاص على معاوية، احتجاج عمار بن ياسر يوم صفين على عمرو بن العاص سنة (٣٧ ه).
احتجاج الأصبغ بن نباتة على معاوية سنة (٣٧ ه)، مناشدة شاب أبا هريرةبمسجد الكوفة. مناشدة رجل زيد بن أرقم، مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري، احتجاج قيس بن سعد على معاوية سنة (٥٠ - ٥٦ ه)، واحتجاج دارمية الحجونية على معاوية (٥٠ - ٥٦ ه)، احتجاج عمرو الأودي على مناوئي أمير المؤمنين (عليه السلام)، احتجاج عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي، احتجاج المأمون على الفقهاء. (انظر الغدير للأميني: ١ / ١٥٩ - ٢١٢، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ٣٥، المناقبللخوارزمي: ٢٢٢، أسنى المطالب للجزري: ٥٠، ينابيع المودة: ٤٨٢، البداية والنهاية لابن كثير: ٥ / ٢١١، مسند أحمد: ٤ / ٣٧٠، و: ١ / ١١٨ و ٩٦١، و: ٥ / ٣٧، مجمع الزوائد: ٩ / ١٠٥).
وقفة وتأمل مع الايرادات الواهية من قبل البعض على الحديث:
لم نجد غمزا ولا وقيعة في صحة وأسانيد ورواة حديث الغدير من قبل أهل السنة والشيعة ما عدا ما ينقل عن ابن حزم الأندلسي، وابن تيمية في منهاج السنة: ٤ / ١٣ وابن الأثير في النهاية: ٥ / ٢٢٧، وصاحب السيرة الحلبية: ٣ / ٢٧٥، وابن خلدون، وأحمد أمين، وغيرهم.
ولسنا بصدد بيان حياة هؤلاء الرجال بل نعطي نموذجا واحدا من حياة واحد منهم وهو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر نقي الدين، أبو العباس ابن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي (٦٦١ - ٧٢٨ ه) فقد قال الشوكاني في البدر الطالع: ٢ / ٢٦٠: صرح محمد البخاري الحنفي بتبديعه - صاحب بدعة - ثم تكفيره ثم صار يصرح في مجلسه: أن من أطلق القول على ابن تيمية بأنه شيخ الاسلام فهو بهذا الإطلاق كافر. وانظر هامش الغدير: ١ / ٢٤٧، وابن تيمية حياته عقائده موقفه من الشيعة وأهل البيت لصائب عبد الحميد، منشورات مركز الغدير للدراسات الإسلامية - قم، ولسان الميزان: ٤ / ٢٠٠، وتفسير الآلوسي: ٢١ / 76، ابن خلكان في تاريخه: 1 / 370 وغير هذه المصادر لدراسة حياة هؤلاء الرجال، هذا أولا.
وثانيا، لسنا بصدد بيان كل ما أورده هؤلاء من التمحلات والتخرصات والأوهام بل نذكر نموذجا أو نموذجين منها وبشكل يسير جدا بل إشارة فقط وعلى اللبيب مراجعة ذلك في مظان البحث. فقد قال