الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١

- يقولها ثلاث مرات - ألا فليبلغ الشاهد الغائب (1).
وروى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: عن البراء بن عازب (2) قال: كنا مع

(١) انظر المصادر السابقة.
(٢) البراء بن عازب بن الحارث الخزرجي الأنصاري الأوسي، قائد صحابي غزا مع الرسول (صلى الله عليه وآله) خمسة عشرة غزوة وجعله عثمان أميرا على الري بفارس، عاش إلى أيام مصعب بن الزبير، نزيل الكوفة المتوفى سنة (٧٢ ه‍) وقيل (٧١ ه‍) كما جاء في الأعلام للزركلي: ٢ / ٤٦ الطبعة الخامسة.
ويوجد الحديث بلفظه في مسند أحمد: ٤ / ٢٨١، وفي الفضائل: ٢ / ٦١٠ / ١٠٤٢ ويوجد هذا الحديث أيضا في ذخائر العقبى للطبري الشافعي: ٦٧، فضائل الخمسة: ١ / ٣٥٠، الرياض النضرة للطبري الشافعي: ٢ / ٢٢٣، الحاوي للفتاوي لجلال الدين السيوطي: ١ / ١٢٢، كنز العمال:
١٥ / ١١٧ / ٣٣٥ الطبعة الثانية، تاريخ دمشق لابن عساكر: ٢ / ٤٧ - ٥٠ / ٥٤٦ - ٥٥٠، أنساب الأشراف: ٢ / ٢١٥، المناقب للخوارزمي: ٩٤، الغدير للأميني: ١ / ١٨ - ٢٠، فرائد السمطين: ١ / ٦٤ و ٦٥ و ٧١، ملحق المراجعات: ١٧٦، مشكاة المصابيح: ٣ / ٢٤٦.
أما قول عمر بن الخطاب لعلي (عليه السلام) " هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " فمذكور في مسند أحمد: ٤ / ٢٨١ ط الميمنية، تاريخ ابن عساكر: ٢ / ٥٠ / ٥٤٨ و ٥٥٠ و ٧٥ / ٥٧٥ و ٥٧٧ و ٥٧٨ الطبعة الأولى بيروت، المناقب للخوارزمي: ٩٤، ذخائر العقبى: ٦٧، الحاوي للفتاوي: ١ / ١٢٢، فضائل الخمسة: ١ / ٣٥٠، تاريخ الإسلام للذهبي: ٢ / ١٩٧، فضائل الصحابة للسمعاني: (مخطوط)، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى للسمهودي: ٢ / ١٧٣، كنز العمال:
٦ / ٣٩٧، شرح ديوان أمير المؤمنين للميبدي: ٤٠٦، نظم درر السمطين: ١٠٩.
وانظر ينابيع المودة: ٣٠ و ٣١ و ٢٤٩ ط إسلامبول و ٣٣ و ٣٤ و ٢٩٧ ط الحيدرية، علم الكتاب للخواجة الحنفي: ١٦١، الغدير: ١ / ٢٧٢ عن المصنف لابن أبي شيبة، المسند الكبير لأبي العباس الشيباني، المسند لأبي يعلى الموصلي، تفسير ابن مردوية، الكشف والبيان للثعلبي، فرائد السمطين:
١ / ٧٧، عبقات الأنوار: ١ / ٢٨٥، مشكاة المصابيح: ٣ / ٢٤٦، الرياض النضرة: ٢ / ١٦٩ و ٢ / ٢٣ ط الخانجي، كفاية الطالب في حياة علي بن أبي طالب للشنقيطي: ٢٨.
وراجع تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ٢٩، تفسير الفخر الرازي: ٣ / ٦٣ ط الدار العامرة بمصر و ١٢ / ٥٠ ط مصر، المناقب لابن الجوزي، والخصائص العلوية للنطنزي، البداية والنهاية لابن كثير: ٥ / ٢١٢، خطط المقريزي: ٢٢٣، بديع المعاني للأذرعي: ٧٥، المناقب لابن المغازلي: ١٨ / ٢٤ بلفظ " بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم " وتاريخ بغداد: ٨ / ٢٩٠، شواهد التنزيل: ١ / ١٥٨ / ٢١٣ سر العالمين للغزالي: ٢١، إحقاق الحق: ٦ / ٢٥٦، الغدير للأميني: ١ / ١٣٢، فرائد السمطين: ١ / ٧٧، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: ٢ / ٦١٠ / ١٠٤٢، تاريخ اليعقوبي:
٢ / ٤٣، البداية والنهاية لابن كثير: ٥ / ٢١٠، سنن ابن ماجة باب فضائل علي، ذخائر العقبى: ٦٧.
وقال عمر بن الخطاب مرة ثالثة " إنه مولاي " كما جاء في الصواعق المحرقة: ٢٦، تاريخ دمشق:
٢ / ٨٢ / ٥٨١، الرياض النضرة: ٢ / ٢٢٤، وملحق المراجعات: ٢١٢. وقال عمر مرة رابعة " ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن " أيضا في الصواعق المحرقة: ١٠٧، ذخائر العقبى: ٦٨، المناقب للخوارزمي:
٩٨، الرياض النضرة: ٢ / ٢٢٤، الغدير: ١ / ٣٨٢، وملحق المراجعات: ٢١٢.
وقال أبو بكر أيضا كما قال عمر بن الخطاب " أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " رواه أحمد في مسنده: ٤ / ٢٨١، والفخر الرازي في تفسيره لقوله تعالى (يا أيها الرسول بلغ مآ أنزل إليك من ربك) المائدة: ٦٧، وتاريخ بغداد: ٨ / ٢٩٠، وفيض القدير: ٦ / ٢١٧، والصواعق المحرقة: ٢٦ و ١٠٧، وذخائر العقبى: ٦٨، والرياض النضرة: 2 / 170.

(٢٣٩)