جذام ويدفن إذا مات في روضة النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله فقر لثلثمائة ودية معناه حفر.
وقوله احييها له بالفقير قيل الوجه بالتفقير. وقطن النار خازن النار وخادمها. والعرواء الرعدة. ورأيت بخط جدي رحمه الله فيما علقه على نسخته بكتاب السيرة الهشامية من حواشي كتاب أبى الفضل عياض بن موسى وغيره قال الصدفي العرواء الحمى النافض والبرحاء الحمى الصالب والرحضاء الحمى التي تأخذ بالعروق والمطواء التي تأخذ بالتمطي والثوباء التي تأخذ بالتثاؤب. وذكر ابن إسحاق في خبر زيد بن عمرو ابن نفيل قال وكان زيد قد أجمع الخروج من مكة ليضرب في الأرض يطلب الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام فكانت امرأته صفية بنت الحضرمي كلما رأته تهيأ للخروج وأراده آذنت به الخطاب بن نفيل وكان الخطاب وكلها به فقال إذا رأيتيه هم بأمر فآذنيني به ثم خرج يطلب دين إبراهيم عليه السلام ويسأل الرهبان والأحبار حتى بلغ الموصل والجزيرة كلها ثم أقبل فجال الشام كلها حتى إذا انتهى إلى راهب بميفعة (1) من الأرض البلقاء كان ينتهى إليه علم النصرانية (2) فيما يزعمون فسأله عن الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام فقال إنك لتطلب دينا ما أنت بواجد من يحملك عليه اليوم ولكن قد أظلك زمان نبي يخرج من بلادك التي خرجت منها يبعث بدين إبراهيم الحنيفية فالحق به فإنه مبعوث الآن هذا زمانه. وقد كان زيد شام اليهودية والنصرانية فلم يرض منها شيئا فخرج سريعا حين قال له ذلك الراهب ما قال يريد مكة حتى إذا توسط بلاد لخم عدوا عليه فقتلوه. قال ابن إسحاق وكان فيما بلغني عما كان وضع عيسى بن مريم فيما جاءه من الله من الإنجيل من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أثبت لهم يحنس (3) الحوارى حين نسخ لهم الإنجيل من عهد عيسى بن مريم إليهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أبغضني فقد