جميع بنى جحش بنسائهم فعدا أبو سفيان على دارهم فتملكها وكانت الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب تحت أبى أحمد بن جحش، وزاد غير أبى عمر فباعها من عمرو ابن علقمة أخي بنى عامر بن لؤي فذكر ذلك عبد الله بن جحش لما بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترضى يا عبد الله أن يعطيك الله بها دارا في الجنة خيرا منها قال بلى قال فذلك لك فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كلمه أبو أحمد في دارهم فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس لأبي احمد يا أبا احمد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن ترجعوا في شئ أصيب منكم في الله فأمسك عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رجع إلى خبر ابن إسحاق: وكان بنو غنم بن دودان أهل اسلام قد أوعبوا (1) إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة رجالهم ونساءهم عكاشة بن محصن ابن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة أبو محصن حليف بنى أمية وأخوه عمرو بن محصن وشجاع وعقبة ابنا وهب بن ربيعة ابن أسد بن صهيب بن مالك بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة وأربد بن جميرة - وقال ابن هشام حميرة بالحاء وهو عند ابن سعد حمير - ومنقذ بن نباتة بن عامر بن غنم بن دودان (2) وسعيد بن رقيش ومحرز بن نضلة بن عبد الله ابن مرة بن كبير بن غنم وزيد بن رقيش وقيس بن جابر ومالك بن عمرو وصفوان ابن عمرو وثقف بن عمرو حليف بنى عبد شمس وربيعة بن أكتم بن سخبرة ابن عمرو بن لكيز بن عامر بن غنم بن دودان بن أسد والزبير بن عبيدة وتمام ابن عبيدة وسخبرة بن عبيدة ومحمد بن عبد الله بن جحش. ومن نسائهم زينب