كتاب الصلاة (ط.ق) - الشيخ الأنصاري - الصفحة ١٠٠
على المشهور بل المعروف عن غير المصنف في التذكرة لاطلاق أكثر ما تقدم مضافا لأي قاعدة اتحاد النافلة والفريضة في الأجزاء والشروط الا ما خرج وتوقيفية النافلة والنبوي المرسل كل صلاة لا يقرء فيها بفاتحة الكتاب فهى [خداج] أي ناقص ويشعر به أيضا رواية إسماعيل بن جابر أو ابن سنان قال قلت له أقوم أخبر الليل وأخاف الصبح فقال اقرأ الفاتحة واعجل واعجل فان التأكيد في الاعجال مع الامر بتمام الفاتحة في ضيق الوقت الذي قد ويرخص [لأحبه انى] ترك بعض واجبات الصلاة ظاهر في وجوبها في س النافلة بمعنى اعتبارها فيها فظهر ضعف ما حكى عن التذكرة ورجع عنه في المختلف كما قيل من عدم وجوبها فيها ولعله لعموم المنزلة في قوله (ع) ان النافلة بمنزلة الهدية متى ما اتى بها قبلت حيث إن النقص من الهدية لا يوجب عدم قبولها بناء على أن قوله متى ما اتى بها قبلت ليس مقيدا للمنزلة بل هو من الاحكام المتفرعة عليها ورواية علي بن أبي حمزة الضعيفة قال سئلت أبا عبد الله (ع) عن الراحل المستعجل ما الذي يجزيه في النافلة قال ثلث تسبيحات في القراءة وتسبيحه في الركوع وتسبيحة في السجود والعمل على المشهور ويجب فيما ذكر من الفريضة بعد الحمد قرائة سورة كاملة على الأشهر بين من تقدم وتأخر وعن الانتصار والغنية والوسيلة وشرح القاضي للجمل الاجماع عليه بل وعن الصدوق وعن الخلاف والمبسوط نسبة إلى ظاهر روايات أصحابنا ومذاهبهم مثل رواية يحيى بن عمران الهمداني انه كتب إلى ابن أبي جعفر (ع) يسئله عمن ترك البسملة في السورة فكتب (ع) يعيد وحسنة عبد الله بن سنان بابن هاشم عن أبي عبد الله (ع) قال للمريض ان يقرء في الفريضة فاتحة الكتاب وحدها ويجوز للصحيح في قضاء صلاة التطوع بالليل والنهار ومفهوم صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال لا باس بان يقرء الرجل بفاتحة الكتاب في الركعتين الأوليين إذا ما أعجلت به حاجة أو تخوف شيئا وما ورد في المعتبر ما في باب الجماعة من المر مسبوق بقرائة أم الكتاب وسورة فإن لم يدرك السورة تامة اجزه أم الكتاب وما روي عن الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) انما أمر الناس بالقرائة في الصلاة لئلا يكون القران مهجورا مضيعا وليكن محفوظا مدروسا ولا يضمحل ولا يجهل وانما بدء بالحمد في كل قرائة دون سائر السور لأنه ليس شئ من القران والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة بما جمع في سورة الحمد إلى آخره وما رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله (ع) اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست