عليه القصر في الذهاب كان عليه فيه وكلما كان الاتمام فيه كان عليه فيه انتهى كلامه (ره) وهيضا أيضا جف قلمه الشريف من هذا الكتاب تعمده الله بالرحمة والرضا والحمد الله وصلى الله على محمد وآله ولعنة الله على أعدائه الحمد الله وفقني باستنساخ مقدار الثلث من هذه النسخة الشريفة والدرة المنيفة في أوائل شهر شعبان المعظم سنة خمس وثلثمائة بعد الألف من الهجرة المحمدية وانا لعبد الفاني أحمد بن الملا حسن التفرشي الطاري عفى عنهما وقد انطبعت في دار الخلافة الطهران حفت بامن والأمان والحمد الله
(٤٤٢)