[رواية أخرى عن أم المؤمنينأم سلمة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشهادة ابنه الحسين وانه يقتل على رأس ستين من هجرته صلى الله عليه وآله وسلم] 236 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب (1)، أنبأنا محمد بن الحسين الأزرق، أنبأنا جعفر بن
(١) رواه الخطيب في ترجمة الإمام الحسين تحت الرقم: " ٣ " من تاريخ بغداد: ج ١، ص ٢٤٢.
ورواه عنه وعن المصنف والطبراني في كنز العمال: ج ١٣، ص ١١٣.
ورواه أيضا الطبراني في الحديث: " ٤١ و ٤٢ " من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير: ج ١، الورق.. / قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي، أنبأنا إسماعيل بن أبان، أنبأنا حبان بن علي عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر محمد بن علي:
عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه: يقتلالحسين بن علي على رأس ستين من مهاجرتي.
ورواه عنه الخوارزمي في الفصل: " ٨ " من مقتل الحسين: ج ١، ص ١٦١.
[وأيضا قال الطبراني] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا أحمد بن يحيى الصوفي، أنبأنا إسماعيل بن أبان، حدثني حبان بن علي، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر:
عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه: يقتل الحسين حين يعلوه القتير.
قال أبو القاسم [سليمان بن أحمدالطبراني]: القتير، الشيب.
ورواه عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٩٠.
ورواه أيضا في كنز العمال: ج ١٣، ص ١١٣، عن الطبراني والباوردي ومثله في مفتاح النجا.
ورواه أيضا في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد: ج ٥ ص ١١١.
ورواه عنهم في ملحقات إحقاق الحق: ج ١١، ص ٣٥٣.
أقول: وممن روى القضية ولم يذكره المصنف ها هنا هو ابن عباس كما روى عنه البزار في مسنده قال:
حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، حدثنا الحسين بن عيسى، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
كان الحسن جالسا في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبرئيل: أتحبه؟ فقال:
وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي؟ فقال: أما إن أمتك ستقتله، ألا أريك من موضع قبره؟ [قال:
بلي. قال:] فقبض قبضة فإذا تربة حمراء.
هكذا رواه عنه في البداية والنهاية: ج ٦ ص ٢٣٠، ورواه أيضا في مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٩١، وقال: ورجاله ثقات.
وقد رواه أيضا أبو الطفيلعامر بن واثلة كما رواه بسنده عنه الطبراني قال:
استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم [وهو] في بيت أم سلمة، فقال [النبي صلى الله عليهلام سلمة]: لا يدخل علينا أحد. فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة: هو الحسين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعيه. فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به والملك ينظر، فقال الملك: أتحبه يا محمد؟ قال:
اي والله إني لأحبه. قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك [تربة] المكان [الذي يقتل فيه]؟ فقال بيده فتناول كفا من تراب [مقتله] فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء.
رواه في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٩٠، نقلا عن الطبراني وقال: وإسناده حسن.
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى