[كان رسول الله يبكي ويقول للحسين:
يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟] 228 - أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم العبشمي وأبو القاسم الحسين بن علي الزهري وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد، (1)
٢٢٨ - رواه عبد بن حميد في مسنده كما في منتخبه تحت الرقم: ١٥٣٣ ص ٤٤٢ وفيه: فأمسكته مخافة... فأتاني بهذه... والباقي سواء.
ورواه أيضا المطلب بن عبد الله بن حنطب عنها رضوان الله عليها كما رواه الطبراني في الحديث: " ٥٣ " من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير: ج ١ / الورق ١٤٥ / قال: تحت الرقم: " ٢٨١٩ " في ج ٣ ص. ١٠٨ حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، أنبأنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، أنبأنا سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد: عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ذات يوم في بيتي فقال: لا يدخل علي أحد. فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه [عليه] فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه [وهو] يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت: [يا رسول الله] والله ما علمت حين دخل. فقال: إن جبرئيل عليه السلام كان معنا في البيت فقال:
[أ] تحبه؟ قلت: أما من الدنيا فنعم. قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا. فتناول جبرئيل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه.
[قال المطلب بن عبد الله:] فلما أحيط بحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا:
كربلا. قال: صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء.
أقول: وهذا الذيل رواه أيضا الطبراني في الحديث: " ٤٦ " من الترجمة قال:
حدثنا محمد بن علي الصائغ، أنبأنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أنبأنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد:
عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قالك لما أحيط بالحسين بن علي قال: ما اسم هذه الأرض؟ قيل: كربلا. فقال صدقالنبي صلى الله عليه، إنها أرض كرب وبلاء.
ورواه بدون الذيل في عنوان: " المطلب بن عبد الله.. " عن أم سلمة في ترجمتها من المعجم الكبير: ٣ ص ٢٨٩ ط ١.
ورواهما عنه في مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨٨.
ورواه أيضا في كنز العمال: ج ٧ ص ١٠٦، ط ١، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد: ج ٥ ص ١١١، ورواه عنهم في إحقاق الحق: ج 11، ص 349، وفضائل الخمسة: ج 3 ص 275 ط 2.
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى