الفهم، أنبأنا محمد بن سعد (1)، أنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه:
عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: كانت له مشربة (2) فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها، فلقيه رسول الله صلى
(١) رواه ابن سعد - مع الحديث التالي - تحت الرقم: " ٧٨ " وتاليه من ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى ج ٨.
ورواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج ٦ ص ٤٦٩ قال: وأنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره، حدثنا أبو إسماعيلمحمد بن إسماعيل السلمي، حدثنا سعيد بن أبي مريم. وأنبأني أبو عبد الرحمان السلمي أن أبا محمد بن زياد السمذي أخبرهم: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا سعيد - هو ابن الحكم بن أبي مريم قال: حدثني يحيى بن أيوب قال:
حدثني ابن غزية - وهو عمارة - عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة.. ثم قال: هكذا رواه يحيى بن أيوب، عن عمارة مرسلا ورواه إبراهيم بن أبي يحيى عن عمارة موصولا فقال: عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة.
ورواه أيضا السيوطي في الخصائص: ج ٢ ص ١٢٥، نقلا عن البيهقي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان.. كما في إحقاق الحق: ج 11، ص 344.
وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الفصل: " 8 " من مقتل الحسين: ج 1، ص 159، قال:
أخبرنا علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين، حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن علي المقرئ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب، حدثني إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن عمارة بن يزيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال: هذا ابنك؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله بعدك!!! فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل: إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها؟ قال: نعم. فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف.
(2) كذا في أصلي كليهما ومثله في الصواعق المحرقة ص 191. وفي الطبقات الكبرى: " كانت لنا مشربة ".
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى