(١) هذا هو الصواب، وفي أصلي: " الحسين بن عبد الله.. ".
ثم إن قريبا من صدر الحديث رواه في كتاب المعرفة والتاريخ ج ١، ص ٤٩٧.
ولذيل الحديث شواهد كثيرة، وأما القول بتفضيل العرب وقريش وبني هاشم على من عداهم فإن كان بسبب اختيار النبي صلى الله عليه وآله منهم كما أن الله فضل بني إسرائيل على العالمين بسبب وجود الأنبياء فيهم فلا إشكال فيه وإلا فإنه يناقض روح القرآن والروايات المتواترة والبديهيات العقلية اللهم إلا أن يفسر بمثل ما ورد عن الإمام الكاظم قال: الناس ثلاثة عربي ومولى وعلج، فأما العرب فنحن وأما المولى فمن والانا وأما العلج فمن تبرأ منا وناصبنا.
وهذا يتناسب مع قوله تعالى: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) *.

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽²⁾، الحسين بن عبد الملك ⁽¹⁾، محمد بن عبد الله ⁽¹⁾، أبو عبد الله ⁽¹⁾، حبشي بن جنادة ⁽¹⁾، بنو هاشم ⁽²⁾، سعيد بن أحمد ⁽¹⁾، عمر بن الحسن ⁽¹⁾، عبد الرحمان ⁽¹⁾، الحسين بن عبد الله ⁽¹⁾، القرآن الكريم ⁽¹⁾، الإختيار، الخيار ⁽¹⁾