أحمد بن رزق (1)، أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل، أنبأنا موسى بن هارون، أنبأنا أبو الربيع، أنبأنا حماد بن زيد:
أنبأنا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين [قال]: حدثني الحسين بن علي قال: أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه فقلت له: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك!!! فقال عمر: لم يكن لأبي منبر!!! وأخذني وأجلسني معه فجعلت أقلب حصى بيدي (2) فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك [هذا]؟ فقلت: والله ما علمنيه أحد. قال: يا بني لو جعلت تغشانا؟! قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد فقال: لم أرك [تأتينا؟] فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر، ورجعت معه. فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر، وانما أنبت ما ترى في رؤسنا الله ثم أنتم!!