طالب عليه السلام (1).
وكان علي بن الحسين عليهما السلام إذا توضأ اصفر لونه فقيل له: ما هذا الذي يغشاك، فقال: (أتدرون من أتأهب للقيام بين يديه؟) (2).
وروي: أنه عليه السلام كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة (3).
وعن سفيان الثوري قال: ذكر لعلي بن الحسين عليهما السلام فضله قال: (حسبنا أن نكون من صالحي قومنا) (4).
وعن الزهري قال: لم أدرك أحدا من هذا البيت أفضل من علي بن الحسين عليه السلام (5) وروي أن علي بن الحسين عليهما السلام رأى يوما الحسن البصري وهو يقص عند الحجر الأسود فقال له عليه السلام: (أترضى يا حسن نفسك للموت؟).
قال: لا.
قال: (فعملك للحساب.؟).