وقد روي: أنه لم يخرج من الدنيا حتى أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرضا (1).
وفي كتاب دلائل النبوة: عن ابن عباس قال: فلما ثقل أبو طالب رئي يحرك شفتيه فأصغى إليه العباس يستمع قوله فرفع العباس عنه، وقال: يا رسول الله قد والله قال الكلمة التي سألته إياها (2).
وفيه: مرفوعا عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عارض جنازة أبي طالب وقال: (وصلتك رحم وجزيت خيرا يا عم) (3).
وذكر محمد بن إسحاق بن يسار: أن خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول الله المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب، وكانت خديجة له وزيرة صدق على الإسلام وكان يسكن إليها (4).