إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج ١ - الصفحة ١٣١
وقد روي: أنه لم يخرج من الدنيا حتى أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرضا (1).
وفي كتاب دلائل النبوة: عن ابن عباس قال: فلما ثقل أبو طالب رئي يحرك شفتيه فأصغى إليه العباس يستمع قوله فرفع العباس عنه، وقال: يا رسول الله قد والله قال الكلمة التي سألته إياها (2).
وفيه: مرفوعا عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عارض جنازة أبي طالب وقال: (وصلتك رحم وجزيت خيرا يا عم) (3).
وذكر محمد بن إسحاق بن يسار: أن خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول الله المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب، وكانت خديجة له وزيرة صدق على الإسلام وكان يسكن إليها (4).

(١) تفسير القمي ١: ٣٨٠ ايمان أبي طالب لابن معد. ١٣٠ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٤: ٧١.
(٢) دلائل النبوة للبيهقي ٢: ٣٤٦، وكذا في: قصص الأنبياء للراوندي: ٣٣٠ سيرة بن هشام ٢: ٥٩، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٤: ٧١.
(٣) دلائل النبوة للبيهقي ٢: ٩ ٣٤، وكذا في عدة رسائل للمفيد: ٧ ٠ ٣ قصص الأنبياء للراوندي: ٠ ٣٣، تاريخ اليعقوبي ٢: ٣٥، الوفا بأحوال المصطفى ١: ٢٠٨، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٤: ٧٦.
(٤) دلائل النبوة للبيهقي ٢: ٣٥٢، وكذا في: سيرة ابن هشام ٢: ٥٧، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ١٩: ٥ / 4.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست