ومر به العاص بن الوائل، فأشار جبرئيل إلى رجله فدخلت جذلة (١) في أخمص قدميه وخرجت من ظاهر قدمه، فورمت رجله فمات.
ومر به (ابن) الطلاطلة، فتفل جبرئيل في وجهه فخرج إلى جبال تهامة فأصابه السمائم فاحترق واسود، فرجع إلى منزله فلم يدعوه أن يدخل وقالوا:
لست بصاحبنا، فخرج من منزله فأصابه العطش فما زال يستسقي حتى انشق بطنه وهو قول الله تعالى: ﴿انا كفيناك المستهزئين﴾ (2) (3).