مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره (1) - فقالوا: إن محمدا قد قتل! فاستقبلوه وهو منتقع اللون، قال أنس: وقد كنت [أرى] (2) أثر المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم (3).
قال البيهقي: وهو موافق لما هو معروف عند أهل المغازي - يعني وقوع ذلك - وهو مسترضع في بني سعد، وسيأتي في الإسراء حديث مسلم (4) من طريق سليمان بن المغيرة قال: حدثنا ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتيت فانطلقوا بي إلى زمزم فشرح عن صدري ثم غسل بماء زمزم ثم أنزلت، وحديث البخاري من طريق سليمان عن شريك بن عبد الله عن أنس، وحديث البخاري