قتادة، حدثنا أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [بينما] (1) أنا أسير في الجنة، [إذا] أنا بنهر [حافتاه] (3) قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟
قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طيبه أو طينه [مسك] (4) أدفر شك هدبة (5).
وخرج في التفسير من حديث شيبان، حدثنا قتادة عن أنس لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال: أتيت على نهر حافاته قباب اللؤلؤ [مجوف] (6)، فقلت:
ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر (7).
ومن حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عائشة رضي الله عنها قال: سألتها عن قوله [تعالى] (8): (إنا أعطيناك الكوثر) قالت: هو نهر أعطيه نبيكم صلى الله عليه وسلم شاطئاه [عليه] (9) در مجوف، آنيته كعدد النجوم (10). [رواه زكريا وأبو الأحوص ومطرف عن أبي إسحاق] (8).
ومن حديث أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في (الكوثر): هو الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه، قال أبو البشر: قلت لسعيد بن جبير: فإن ناسا يزعمون أنه نهر في الجنة، فقال سعيد: النهر الذي في الجنة هو الخير الذي أعطاه الله إياه (11).