هذه الصحيفة، وان بينهم النصح والنصيحة والبر دون الاثم، وانه لم يأثم امرؤ بحليفه وان النصر للمظلوم.
38 - [وان اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين] (1).
39 - وان يثرب حرام جوفها (2) لأهل هذه الصحيفة.
40 - وان الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
41 - وانه لا تجار حرمة إلا باذن أهلها.
42 - وانه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فان مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد رسول الله وان الله على اتقى ما في هذه الصحيفة وإبره.
43 - وانه لا تجار قريش ولا من نصرها.
44 - وان بينهم النصر على من دهم يثرب.
45 - وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه وانهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين (3) إلا من حارب في الدين، على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
[46 - وان يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر الحسن من أهل هذه الصحيفة، وان البر دون الاثم.
47 - لا يكسب كاسب إلا على نفسه (4)، وان الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وابره] (5) وانه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وانه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم واثم وان الله جار لمن بر واتقى، [ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم] (6) (7).
كذا أورده ابن إسحاق بنحوه. وقد تكلم عليه أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في كتاب الغريب وغيره بما يطول.