يحمل السلاح ويقاتل ممن بلغ عشرين سنة فصاعدا وأن يجعل على كل سبط نقيبا منهم. السبط الأول سبط روبيل لأنه بكر يعقوب كان عدة المقاتلة منهم ستة وأربعين ألفا وخمسمائة. ونقيبهم منهم وهو اليصور بن شديئورا. السبط الثاني سبط شمعون وكانوا تسعة وخمسين ألفا وثلاثمائة.
ونقيبهم شلوميئيل بن هوريشداي. السبط الثالث سبط يهوذا وكانوا أربعة وسبعين ألفا وستمائة.
ونقيبهم نحشون بن عميناداب. السبط الرابع سبط ايساخر وكانوا أربعة وخمسين ألفا وأربعمائة ونقيبهم نشائيل بن صوغر. السبط الخامس سبط يوسف عليه السلام وكانوا أربعين ألفا وخمسمائة ونقيبهم يوشع بن نون. السبط السادس سبط ميشا وكانوا أحدا وثلاثين ألفا ومائتين (1) ونقيبهم جمليئيل بن فدهصور. السبط السابع سبط بنيامين وكانوا خمسة وثلاثين ألفا وأربعمائة ونقيبهم أبيدن بن جد عون. السبط الثامن سبط حاد وكانوا خمسة وأربعة ألفا وستمائة وخمسين رجلا ونقيبهم الياساف بن رعوئيل. السبط التاسع سبط أشير وكانوا أحدا وأربعين ألفا وخمسمائة ونقيبهم فجعيئيل بن عكرن. السبط العاشر سبط دان وكانوا اثنين وستين ألفا وسبعمائة ونقيبهم أخيعزر بن عمشداي. السبط الحادي عشر سبط نفتالي وكانوا ثلاثة وخمسين ألفا وأربعمائة.
ونقيبهم أخيرع بن عين السبط الثاني عشر سبط زبولون وكانوا سبعة وخمسين ألفا وأربعمائة ونقيبهم الباب بن حيلون. هذا نص كتابهم الذي بأيديهم والله أعلم.
وليس منهم بنو لاوي فأمر الله موسى أن لا يعدهم معهم، لأنهم موكلون بحمل قبة الشهادة وضربها [وخزنها] (2) ونصبها وحملها إذا ارتحلوا وهم سبط موسى وهرون عليهما السلام وكانوا اثنين وعشرين ألفا من ابن شهر فما فوق ذلك * وهم في أنفسهم قبائل من كل قبيلة طائفة من قبة الزمان يحرسونها ويحفظونها ويقومون بمصالحها ونصبها وحملها، وهم كلهم حولها، ينزلون ويرتحلون أمامها ويمنتها وشمالها ووراءها. وجملة ما ذكر من المقاتلة غير بني لاوي خمسمائة ألف وأحد وسبعون ألفا وستمائة وستة وخمسون. لكن قالوا: فكان عدد بني إسرائيل ممن عمره عشرون سنة فما فوق ذلك، ممن حمل السلاح ستمائة ألف وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وخمسين رجلا سوى بني لاوي وفي هذا نظر. فإن جميع الجمل المتقدمة إن كانت كما وجدنا في كتابهم لا تطابق الجملة التي ذكروها والله أعلم. فكان بنو لاوي الموكلون بحفظ قبة الزمان يسيرون في وسط بني إسرائيل، وهم القلب، ورأس الميمنة بنو روبيل، ورأس الميسرة بنودان (3) وبنو نفتالي يكونون ساقة * وقرر موسى عليه السلام - بأمر الله تعالى له - الكهانة في بني هارون كما كانت لأبيهم من قبلهم، وهم ناداب وهو بكره، وأبيهو، والعازر، ويثمر. والمقصود أن بني إسرائيل لم يبق منهم أحد ممن كان نكل