قط أو قال ماغب هذا بشر قط * وقال يونس أخبرنا موسى قال حدثنا سهل ابن حصين بن مسلم الباهلي قال بعثت إلى عبد الله بن الحسن بن أبي الحسن ابعث إلى بكتب أبيك فبعث إلى أنه لما ثقل قال أجمعها لي فجمعتها له وما ندري ما يصنع بها فأتيته بها فقال للجارية اسجرى التنور ثم أمر بها فأحرقت غير صحيفة واحدة فبعث بها إلى ثم لقيته بعد ذلك فأخبرني مشافهة بمثل الذي أخبرني الرسول عنه وحدثني علي بن سهل قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال مات الحسن سنة 110 ومات ابن سيرين بعده بمائة ليلة: حدثني أبو السائب قال حدثنا ابن إدريس قال سمعت شعبة يقول هلك الحسن سنة 110 وكان بينه وبين ابن سيرين مائة يوم والحسن قبل.
وقال ابن سعد قال معاذ بن معاذ كان الحسن أكبر من محمد بن سيرين بعشر سنين وحدثني علي بن مسلم الطوسي قال حدثنا سعيد بن عامر قال مات الحسن في سنة 110 وولد في سنة 21 وصلى عليه رجل من أهل الشأم يقال له النضر بن عمرو وكان على الصلاة وبلغ تسعا وثمانين: حدثنا ابن وكيع قال سمعت أبي يقول سمعت حماد بن زيد يقول قال أيوب خاصمت الحسن في القدر حتى هددته بالسلطان حدثني أبو عثمان المقدمي قال حدثنا الفروي قال سمعت مالكا وهو يقول ابن سيرين عندنا أفضل من الحسن فقلت له يا أبا عبد الله بأي شئ قال إن الحسن زيغه القدرية حدثنا ابن حميد قال حدثنا الحكم بن بشير قال حدثنا زكرياء بن سلام قال جاء رجل إلى الحسن فقال إنه طلق امرأته ثلاثا فقال إنك عصيت ربك وبانت منك امرأتك فقال الرجل قضى الله ذلك على فقال الحسن وكان فصيحا ما قضى الله أي ما أمر الله عز وجل وقرأ هذه الآية وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه: وحدثني إسماعيل ابن مسعود الجحدري قال حدثنا المعتمر بن سليما من عن قرة بن خالد عن أبي رباح ابن عبيدة قال أخوف ما أخاف على الحسن قوله في القدر يفرق به بين الناس * ومنهم محمد بن سيرين ويكنى أبا بكر مولى أنس بن مالك وكان به صمم فيما ذكر * قال ابن سعد حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا حماد بن زيد عن أنس ابن سيرين قال ولد محمد بن سيرين لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وولدت أنا لسنة