وائل بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير وهو حسان ذو الشعبين وهو جبل باليمن نزله هو وولده ودفن به ونسب إليه هو وولده فمن كان بالكوفة قيل لهم شعبيون منهم عامر الشعبي ومن كان بالشام قيل لهم شعبانيون ومن كان باليمن قيل لهم آل ذي شعبين ومن كان منهم بمصر والمغرب قيل لهم الاشعوب وهم جميعا بنو حسان بن عمرو ذي شعبين فبنو علي بن حسان بن عمرو رهط عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي ودخلوا في أحمور همدان باليمن فعدادهم فيه والأحمور خارف والصائديون وآل ذي بارق والسبيع وآل ذي جدان وآل ذي رضوان وآل ذي لعوة وآل ذي مران واعراب همدان عذر ويأم ونهم وشاكر وأرحب وفى همدان من حمير قبائل كثيرة منهم آل ذي حوال وكان على مقدمة تبع منهم يعفر بن الصباح المتغلب على مخاليف صنعاء اليوم وكان الشعبي يكنى أبا عمرو وكان ضئيلا نحيفا وكان فقيها عالما راوية الشعر والاخبار وأيام الناس * ومنهم طاوس بن كيسان وكان يكنى أبا عبد الرحمن وكان فقيها عالما عابدا ورعا فاضلا حدثنا أبو كريب قال حدثنا يحيى بن زهير عن ليث عن طاوس قال أدركت سبعين شيخا من أصحاب رسول الله وقال يحيى بن معين حدثنا المعتمر بن سليمان قال قال أبى وما على خالد الحذاء لو صنع كما صنع طاوس قال وما صنع طاوس قال كان يجلس فان أتاه إنسان بشئ قبله وإلا سكت قال يحيى وأنا أقول كان طاوس على العشور وكان خالد الحذاء على العشور وذكر عن علي بن المديني أنه قال قال يحيى بن سعيد قال سفيان بن سعيد كان طاوس يتشيع وقال ابن عمر عن سيف بن سليمان قال مات طاوس بمكة قبل التروية بيوم وكان هشام بن عبد الملك وهو خليفة قد حج تلك السنة سنة 106 فصلى على طاوس وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة: حدثني الحارث قال حدثنا سريج ابن يونس قال حدثنا يحيى بن سليمان قال بلغني أن طاوسا قال لمجاهد لو كان من قصرك في طولى ومن طولى في قصرك جاء منا رجلان مستويان * وذكر عن زيد بن حباب أنه قال قال إبراهيم بن نافع هلك طاوس في سنة 106 وقال ابن عمر
(١٢٤)