حدثنا ابن وهب عن إسحاق بن يحيى عن محمد بن بشر بن هشام عن ابن المسيب قال تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان ثم لا يستقيم أمر الناس على شئ ولا يكون لهم جماعة حتى ينادي مناد من السماء عليكم بفلان وتطلع كف تشير.
حدثنا ابن وهب عن عياض بن عبد الله الفهري عن محمد بن يزيد بن المهاجر عن ابن المسيب نحوه إلا أنه قال ينادي مناد من السماء أميركم فلان.
قال عياض وأخبرنا محمد ابن المنكدر سمع عبد الملك بن مروان يذكر عن رجل من علمائهم نحوه.
حدثنا الوليد بن مسلم عن عنبسة القرشي عن مسلمة بن أبي سلمة عن شهر بن حوشب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (في المحرم ينادي مناد من السماء ألا إن صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا في سنة الصوت والمعمعة).
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن عبد الله بن زرير عن عمار ابن ياسر رضي الله عنه قال إذا قتل النفس الزكية وأخوه يقتل بمكة ضيعة نادى مناد من السماء إن أميركم فلان وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقا وعدلا.
حدثنا أبو إسحاق الأقرع حدثني أبو الحكم المدني قال حدثني يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال تكون فرقه واختلاف حتى يطلع كف من السماء وينادي مناد ألا أن أميركم فلان.
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضي الله عنه قال بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسى وذلك نحوه من الشيطان (1).
حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي عن الزهري قال إذا التقى السفياني والمهدي للقتال يومئذ يسمع صوت من السماء ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي.
قال الزهري وقالت أسماء بنت عميس إن أمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس