وكان في بيت مال الوليد يوم قتل سبعة وأربعون ألف ألف دينار، ففرقها يزيد عن آخرها، وكان قدريا، وتوفي لانسلاخ ذي القعدة، وصلى عليه إبراهيم بن الوليد، ودفن بدمشق، وقيل إن أخاه إبراهيم سقاه السم.
وأقام الحج في تلك السنة، وهي سنة 126، عمر بن عبد الله بن عبد الملك بن مروان، وقيل... 1 إن الحجاج بن عبد الملك... 2 ووثب ثابت بن نعيم الجذامي على مروان، وهو بأرمينية، فظفر به مروان، فمن عليه، وانصرف مروان من أرمينية، واستخلف عليها عاصم بن عبد الله بن يزيد الهلالي، واستخلف على الباب والأبواب إسحاق بن مسلم العقيلي، ثم جمع أرمينية لإسحاق بن مسلم العقيلي.