قال: أنا أنتسب الى سبعة، فقلت انتسب يا زيد، فقال أنا زيد بن محمد بن أبي الطيب ابن علي الحسين بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، فقلت له: يا زيد كنت أظنك أفطسيا، فقال: نعم وحق آبائك أنا أفطسي، قلت فابن الافطس من يكون من هؤلاء؟ قال: قل أنت، فأريته نسبه وألحقته بعلي عليه السلام، فعدهم فوجدهم عشرة، فبقى يعجب ويقول كيف هذا وأنا أكبر من ابن الكواز.
وقال يقول لي الكاسوح: كان لي ابن عم بالاهواز يقال له البكاء لا تشبع منه ولا السبع، قلت فسر يا زيد قال: إذا حدثك لم تشبع منه، وإذا أكله السبع لم يشبع منه لانه كان نحيفا ".
ومنهم العباس الجمال الكوفي ابن أحمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن الافطس، قال لي شيخي أبو عبد الله ابن طباطبا: جحد الجمال أبوه، ثم اعترف به فلم يقبل الجمال، وله ولد بالكوفة.
ومنهم أبو الحسين زيد البكاء بالاهواز ابن أحمد المخلع بن الحسين ترنح (1) ابن علي بن الحسن بن الحسن الافطس بن علي بن علي بن زين العابدين عليه السلام كان له ولد بالاهواز، ثلاث بنات، هن: سكينة، وخديجة، وفاطمة.
وكان له ولد ذكر يكنى أبا طالب، سافر أبو طالب ابن البكاء وهو غلام، فضرب في الارض وتأدب وكثر فهمه وحسن خطه، ثم وافى طالبا " بلده فنزل الدور بين سامراء وتكريت فتزوج امرأة منهم، وأقام حتى تحرك حملها منه، ولها أولاد من عامة قبله ثم أراد التوجه، فكتب وصية بخطه فيها نسبه وعرف نفسه وأقر بولده