ونقل في مجلد حديث " أنا مدينة العلم "، أيضا عن العبر للذهبي في وقائع سنة خمس وتسعين وستمائة، قال: وفيها قدم علينا شيخ الشيوخ صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ سعد الدين بن حمويه الجويني، طالب حديث، فسمع الكثير و روى لنا عن أصحاب المؤيد الطوسي. وأخبر أن ملك التتار غازان بن أرغون أسلم على يده بواسطة نائبه نوروز، وكان يوما مشهورا - انتهى (1).
ونقل عن " مرآة الجنان " لليافعي في وقائع السنة المذكورة نظير ذلك (2).
أقول: ذكر تشرف غازان خان بقبول دين الاسلام في تاريخ " حبيب السير " أيضا، إلا أنه أرخ ذلك في رابع شهر شعبان سنة أربع وتسعين وستمائة، قال: و كان ذلك بحضور الشيخ صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ سعد الدين الحموي (3).