(١) المولى، أحمد بن نصير الدين - أو نصر الله - علي الفاروقي الديبلي التتوي السندي، المعروف ب " قاضي زاده "، المقتول في لاهور سنة ٩٩٦ أو بعد ٩٩٧ أو بعد ١٠١٠ ه.
كان من أعلام عصره ومن مشاهير المؤرخين. ذكره قاضي نور الله التستري في مجالس المؤمنين وأثنى عليه ثناء بليغا. كان أبوه قاضي تته من بلاد السند، حنفي المذهب، وانتقل هو إلى مذهب الإمامية.
سافر إلى المشهد الرضوي، واجتمع بعلماء الامامية كالمولى أفضل القائيني وغيره، وقرأ عليهم الحديث والفقه والرياضي، وغيرها. ثم ذهب إلى يزد وشيراز، وتتلمذ على الحكيم الحاذق مولى كمال الدين حسين الشيرازي الطبيب، والمولى ميرزا جان الباغنوي الشيرازي، وغيرهما، وقرأ عليهم: " كليات القانون "، و " شرح التجريد ".
ثم ذهب إلى معسكر الشاه طهماسب بقزوين، ومن هناك سافر لزيارة المشاهد المشرفة في العراق، وزيارة الحرمين الشريفين وبيت المقدس، وبعد ذلك رجع إلى هند، وانتظم في سلك المقربين عند جلال الدين محمد أكبر شاه الهندي.
له: " تاريخ ألفى " في جزئين، نسخة منه في الخزانة الرضوية برقم: ٩ - ٤٠٧٨، و " أحسن القصص ودافع الغصص " مختصر من تاريخ ألفى، نسخة منه في الرضوية برقم: ٤١٦٩، و " أخلاق التتوي "، و " أسرار الحروف "، و " تحقيق الترياق الفاروقي "، و " خلاصة الحياة " في أخبار الحكماء لم تتم.
انظر: مجالس المؤمنين ١ / ٥٩٠ - ٥٩٢، أمل الآمل ٢ / ٣١، رياض العلماء ١ / ٤٧، روضات الجنات ١ / ٣٣٦، في ترجمة أحمد بن القاضي محمود المشهور ب " قاضي زاده "، تذكر ة بي بهاء في تاريخ العلماء ص ١، الفوائد الرضوية ص ٢٢، مصفى المقال / ٧٣، أعيان الشيعة ٣ / ١٩٥ - ١٩٦، إحياء الداثر ص ١٣، الذريعة ١ / ٢٨٨، و ٢ / ٢٩٤، و ٧ / ٢٢٦، نزهة الخواطر ٤ / ٢٨، مطلع أنوار ص ٦٨ - ٧٠، تذكرة علماء إمامية پاكستان ص ٢٠ - ٢٣، معجم المؤلفين ٢ / 195.