بسم الله الرحمن الرحيم إن من أجل العلوم علم التراجم الباحث عن أحوال العلماء وأخبار السلف، ومن ثم توجهت إليه أنظار علماء الاسلام في كل العصور. وقد ألف في ذلك مئات المؤلفات.
منها الشاملة لجميع أصناف العلماء والأعيان، ك " وفيات الأعيان " لابن خلكان، و " سير أعلام النبلاء " للذهبي، و " الوافي بالوفيات " للصفدي، و " المنهل الصافي " للأتابكي.
ومنها المرتبة لبيان أحوال طبقة خاصة، كالأدباء، والشعراء، والأطباء، و اللغويين، والنحاة.
ومنها المؤلفة في أحوال علماء المذاهب، كطبقات الشافعية، والمالكية، و أعيان الشيعة، وطبقات أعلام الشيعة.
وقد ألف في ذلك علماء الشيعة بعد عصر شيخ الطائفة الطوسي أسفارا جليلة مختصرة ومطولة، منها: (*)