مشائخهم الثقات الأجلة من فقهاء الشيعة.
ولذا اشتبه الامر على صاحب " الرياض " حيث ذهب إلى تشيعه أو لما ظفر به في تضاعيف كتابه من أحاديث الوصية والتفضيل، وسائر أخبار الارتفاع التي قل ما يوجد مثلها في شئ من كتب العامة غافلا عما قد اشتمل عليه وتضمنه [أيضا] (1) من النص على خلافة الثلاثة، والإشارة إلى فضائلهم، هذا " (2).
أقول: قد اشتمل على ما نقل عنه في " غاية المرام " على أغلب من ذكره من مشائخ الامامية، ولكني لم أعثر على روايته عن الخواجة في المنقولات في " غاية المرام " (3).
وقد أثنى على أبى الفضائل أحمد بن طاووس أكثر من غيره، وهو ما نقله في " غاية المرام " في الحديث الثاني من الباب السادس والعشرين، ما لفظه:
إبراهيم بن محمد الحموئي هذا قال: عن السيد السند، النقاب (4) النقيب،