وذكره الشيخ في " الفهرست " (1)، وترجمه بما مر ذكره، ثم ذكر مؤلفاته، و أرخ وفاته بعين ما مر.
وكتاب " الغارات " (2)، نقل عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، و العلامة المجلسي في " البحار "، قال في الفصل الأول: كتاب الغارات لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي (3).
وقال في الفصل الثاني: كتاب الغارات، مؤلفه من مشاهير المحدثين، و ذكره النجاشي والشيخ، وعدا من كتبه كتاب " الغارات " ومدحاه وقالا: إنه كان زيديا، ثم صار إماميا، وروى السيد ابن طاووس أحاديث كثيرة من كتبه - إلى آخر ما ذكر (4).