ولا ينافي ذلك ما فاله اليافعي وغيره، لأنه ذكر ورود ابن حمويه في السنة الخامسة والتسعين.
وذكر ترجمته في " الروضات " أيضا، وساق نسبه هكذا: إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد أبي بكر بن العارف جمال السنة أبي عبد الله محمد بن حمويه بن محمد الجويني، المعروف ب " الحموئي "، و " ابن حمويه " جميعا. - قال -: كان من عظماء علماء العامة ومحدثيهم الحافظ، وكذا أبوه وجده، بل وكثير من سلسلة نسبة الحموئيين.
وفي القاموس: إن حمويه - بفتح الحاء وتشديد الميم المضمومة كشبويه - جد عبد الله بن أحمد بن حمويه راوي الصحيح، وإن بني حمويه الجويني مشيخة. و سموا: حما [و] (1) بالضم أيضا. انتهى.
وعليه فهذه النسبة منهم ليست إلى بلدة الحماة من بلاد الشام المحمية كما توهم، بل هم حسبما قد عرفت من أهل " جوين " مصغرا، وهي ناحية بين خراسان وقهستان - إلى آخر كلامه (2).
أقول: عبارة القموس هكذا: عبد الله بن أحمد بن حمويه - كشبويه - السرخسي: راوي الصحيح - انتهى (3). قال في تاج العروس: أي للبخاري عن محمد بن يوسف - إلى أن قال -: توفى بعد سنة ثمانين وثلثمائة.