(١) الشيخ، أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح الخطي الأوالي المقابي البحراني، المتوفى سنة ١١٠٠ أو ١١٠٢.
أثنى عليه تلميذه الشيخ سليمان الماحوزي، فقال: " الامام الذي لم تسمع بمثله الأدوار، و الهمام الذي زنده في كل كمال وار، بيت قصيدة أرباب الكمال، وصدر جريدة ذوي العلوم و الأعمال.
كان أعجوبة زمانه ذكاء وفضلا، ونادرة عصره كمالا ونبلا، بلغ من الكمالات قاصيتها، و ملك من التحقيقات ناصيتها، حضرت درسه الفاخر فصادفته كالبحر الزاخر، تتلاطم أمواجه ويتدفق عذبه لا أجابه.. ".
يروي عن جملة من الاعلام، منهم: والده، والعلامة المولى محمد باقر المجلسي. ويروي عنه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني، وغيره.
له: " رياض الدلائل وحياض المسائل " في الفقه لم يتم، و " الاستقلالية " في استقلال الأب بالولاية على الباكرة البالغة الرشيدة في تزويجها، و " البداء "، و " الرموز الخفية " في المسائل المنطقية، " المشكاة المضيئة " في المنطق، " رسالة في عينيه صلاة الجمعة ".
انظر: أمل الآمل ٢ / ٢٨، رياض العلماء ١ / ٦٨، فهرست علماء البحرين ص ٩٦، الإجازة الكبيرة ص ٩٤، لؤلؤة البحرين ص ٣٦ - ٣٩، كشكول البحراني ١ / ٣٠٥، روضات الجنات ١ / ٨٧ - ٨٨، مستدرك الوسائل ٣ / ٤٠٣، أنوار البدرين ص ١٤٠، هدية العارفين ١ / ١٦٦، الفوائد الرضوية ص ٣٦، نجوم السماء ص ١٥١، أعيان الشيعة ٣ / ١٧٢، ريحانة الأدب ١ / ٢٣٠، طرائف المقال ١ / ٦٩، الكواكب المنتثرة ص ٤٧ - ٤٨، الذريعة ١ / ١٤٩، و ٢ / ٣٢، و ٣ / ٥٤، و ١١ / ٢٥٢ و ٣٢٤، و ١٥ / ٦٣، و ٢١ / ٦٢، معجم رجال الحديث ٢ / ٣٣٠، إيضاح المكنون ١ / ٥٨٤ و ٦٠١، و ٢ / ٤٨٨، الأعلام للزركلي ١ / ٢٣٩، معجم المؤلفين ٢ / 169.