(١) الشيخ، أبو سعد، إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن رنجويه الرازي، المعروف ب:
السمان الحافظ، المتوفى سنة ٤٤٣ أو ٤٤٥ أو ٤٤٧.
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء، وقال: " الامام الحافظ، العلامة البارع المتقن، أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين - إلى أن قال:
قال ابن عساكر: قدم الدمشق طالب علم، وكان من المكثرين الجوالين، سمع من نحو أربعة آلاف شيخ.. - إلى أن قال:
أنبأونا عن القاسم بن علي:.. مات الزاهد أبو سعد إسماعيل بن علي السمان في شعبان سنة خمس وأربعين وأربعمائة، شيخ العدلية وعالمهم، وفقيههم ومحدثهم، وكان إماما بلا مدافعة في القراءات، والحديث والرجال، والفرائض والشروط، عالما بفقه أبي حنيفة، وبالخلاف بين أبي حنيفة والشافعي، وفقه الزيدية.. ".
له: " البستان في تفسير القرآن " عشر مجلدات، وكتاب " الرشاد " في الفقه، و " المدخل " في النحو، و " الرياض " في الأحاديث، و " سفينة النجاة " في الإمامة، وكتاب " الصلاة "، و كتاب " الحج "، و " المصباح " في العبادات، و " النور " في الوعظ.
انظر: تاريخ دمشق ٢ / ٨٦٤، الأنساب ٣ / ٢٩٢، بغية الطلب ٤ / ١٧٠٦ - ١٧١٦، سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٥ - ٦٠، العبر ٢ / ٢٨٧، النجوم الزاهرة ٥ / ١ ٥، البداية والنهاية ١٢ / ٨٢، مرآة الجنان ٣ / ٦٢، طبقات المفسرين ١ / ١١٠، الجواهر المضيئة ١ / ٤٢٤، شذرات الذهب ٣ / ٢٧٣، تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٢١، لسان الميزان ١ / ٤٧٠ - ٤٧١، طبقات المعتزلة ص ١١٩، فهرست منتجب الدين ص ٣٢، أمل الآمل ٢ / ٣٩، رياض العلماء ١ / ٩١، منتهى المقال ص ٥٧، جامع الرواة ١ / ٩٩، روضات الجنات ١ / ١١٣، أعيان الشيعة ٣ / ٣٨٩، ريحانة الأدب ٧ / ٥٧٢، النابس ص ٣٢، كشف الحجب والأستار ص ٨٥ و ٢٩٩ و ٣٠٩ و ٥٢٥ و ٥٩١، هدية العارفين ١ / ٢١٠، طرائف المقال ١ / ١٣٣، معجم رجال الحديث ٣ / ١٥٦، الجامع في الرجال ١ / ٢٦٠، الأعلام للزركلي ١ / ٣١٩، معجم المؤلفين ٢ / 281.