كرمانشاه وسكن والده هناك، وارتحل هو إلى الحائر المقدس واشتغل بها عند الفاضل شريف الدين محمد بن المولى حسن علي المازندراني (1) في الأصول، و أخذ الفقه عن فقهاء النجف الأشرف، خصوصا عن الشيخ الأفخم الشيخ موسى بن جعفر (2) حتى صار مرجعا للعباد ومقصدا عن أقاصي البلاد، وتلمذ عنده جمع كثير بلغوا درجة الاجتهاد. ثم ذكر مؤلف القصص في ترجمته بذكر فتاويه الذي استغربه، وبعض وقائع عصره ومعاشرته، وعد أمورا من كراماته، منها: أن تلميذه الحاج ميرزا محسن الأردبيلي تجاسر عليه في درسه وأعرض عنه أستاده، فابتلاه الله من
(١٣١)