(١) لم نعثر على ترجمة بعنوان: جمال الدين الطبرسي صاحب كتاب " نهج العرفان ". بل الذي نسب إليه " نهج العرفان "، أو " المنهج " كما أشار إليه المؤلف هو: الشيخ الفقيه عماد الدين الحسن بن علي بن محمد الطبري أو الطبرسي، من مشاهير العلماء ومن المعاصرين لخواجه نصير الدين الطوسي.
قال المحقق السبزواري في مبحث صلاة الجمعة من الذخيرة: " وقال الشيخ عماد الدين الطبرسي في كتابه المسمى ب: نهج العرفان إلى هداية الايمان ".
وقال المولى الأفندي في رياض العلماء: " ثم اعلم أن هذا الشيخ الجليل هو الذي ينقل عنه المتأخرون الفتاوى في كتب الفقه، ويعبرون عنه تارة ب: عماد الدين الطبرسي، وتارة ب:
العماد الطبرسي، كالشهيد الثاني في رسالة صلاة الجمعة ".
وقال في ذيل ترجمة الشيخ علي بن حمزة الطبرسي القمي: " ثم ويظن اتحاده مع الشيخ عماد الدين الطبرسي الذي قد ينقل فتاواه أيضا في كتب الفقهاء، منها رسالة وجوبصلاة الجمعة للشهيد الثاني، حيث صرح بأنه من جملة القائلين بوجوب الجمعة عينا في زمن الغيبة.
ونسب إليه كتاب نهج العرفان إلى سبيل الايمان ".
وقال البغدادي: " عماد الدين الحسن بن علي بن محمد..، يعرف ب: الطبرسي، وب:
الطبري..، له من التصانيف:.. منهج المقال والعبادات، نهج الفرقان إلى هداية الايمان ".
وذكر العلامة الأمين من جملة مؤلفات عماد الدين الطبرسي في الفقه: " الفصيح "، و " المنهج "، و " النهج ".
وجاء في الذريعة: " نهج العرفان إلى سبيل الايمان " في الفقه، لعماد الطبري الحسن بن علي بن محمد...، ينقل عن الشهيد الثاني في رسالة الجمعة.
و: " المنهج في فقه العبادات والأدعية والآداب " للشيخ عماد الدين الطبرسي..، ولكن صاحب " الرياض " عبر عنه ب " الفصيح المنهج ".
انظر: الذخيرة للسبزواري ص ٣٠٨، أعيان العلماء ١ / ٢٧٤، و ٤ / ٧٣، روضات الجنات ٢ / ٢٦١، هدية العارفين ١ / ٢٨٢، أعيان الشيعة ٥ / ٢١٢ - ٢١٤، الأنوار الساطعة ص ٤١، ريحانة الأدب ٤ / ١٩٩، معجم المؤلفين ٣ / ٢٦١، الذريعة ٢٣ / 182، و 24 / 421.