(١) الشيخ، جواد بن سعد بن جواد الكاظمي، المعروف ب " الفاضل الجواد "، من أعلام القرن الحادي عشر الهجري. لم أقف على سنة وفاته بالتعيين، بالرغم من المراجعة إلى أكثر المآخذ، إلا أن العلامة الأمين ذكر سنة وفاته ١٠٦٥، في بغداد.
أثنى عليه الخوانساري، فقال: " وهو من العلماء المعتمدين، والفضلاء المجتهدين، صاحب تحقيقات أنيقة، وتدقيقات رشيقة في الفقه والأصول والمعقول والمنقول، و الرياضي، والتفسير، وغير ذلك.
ذكره الحسن بن عباس البلاغي النجفي في كتابه الموسوم ب " تنقيح المقال "، وقال: كان كثير الحفظ، شديد الادراك، مستغرق الأوقات في الاشتغال بالعلوم، وكان أصله ومحتده أرض الكاظمين (عليهما السلام)، إلا أنه ارتحل في بادئ أمره إلى بلدة إصفهان، وكان متلمذا في الغالب على شيخنا البهائي (رحمه الله) إلى أن صار من أخص خواصه، وأعز ندمائه...
ولم أعرف الرواية له أيضا إلا عن شيخنا شيخ قراءته وإجازته، وعنه الرواية لجماعة، منهم: السيد الفاضل الأمير محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي النجفي، صاحب الرسالة في تقسيم الأخماس في هذه الأزمان.
انظر: أمل الآمل ٢ / ٥٧: رياض العلماء ١ / ١١٨، الإجازة الكبيرة ص ٣٢، تعليقة أمل الآمل ص ١١٢، روضات الجنات ٢ / ٢١٦، مستدرك الوسائل ٣ / ٤٠٥، نجوم السماء ص ٦٦، كشف الحجب والأستار ص ١٢٦ و ٥٠٢، الكنى والألقاب ٣ / ٩، أعيان الشيعة ٤ / ٢٧١، الفوائد الرضوية ص ٨٥، ريحانة الأدب ٤ / ٢٨٠، هدية العارفين ١ / ٢٥٨، إيضاح المكنون ٢ / ٤٧٢، الأعلام للزركلي ٢ / ١٤٢، معجم المؤلفين ٣ / ١٦٥، الروضة النضرة ص ١٢٦، مجلة تراثنا ١٧ ص ١٤٣ - 145 مقالة المحقق.