شيئا منها إلا وفيه أثر خطه لتصحيح غلط، أو كتب حاشية لتبيين مقام، أو دفع إبرام، أو تحقيق مرام، أو نحوها، إما من مقابلة أو مطالعة أو مدارسة زيادة على الكتب المتداولة المشهورة الذي اعتنى العلماء بتعليق الحواشي عليها، فإنه (قدس سره) قد كتب على حواشيه (1) حواش كثيرة، إما من نفسه أو من سائر العلماء.
وكتب بخطه الشريف سبعين مجلدا، إما من تأليفه أو من غيرها.
وكان له من العمر القريب من الثمانين، صرف كلها في اقتناء العلوم، لم يفتر ساعة منها.
وله تواليف حسنة وتصانيف مستحسنة، منها: حاشيته على كتاب " آيات الاحكام " للعلامة الأردبيلي، مبسوط جدا، عرض قطعة منها على أستاده العلامة جمال الدين محمد الخونساري (رحمه الله)، فاستحسنه وكتب على ظهرها ما يتضمن من مدح المؤلف والمؤلف (2).