(١) المولى، أحمد بن محمد التوني البشروي، من أعلام القرن الحادي عشر الهجري.
قال المولى الأفندي: هو أخو مولانا عبد الله التوني، توفى مولانا عبد الله أولا سنة سبع و ستين في قرميسين، ثم توفى مولانا أحمد سنة ثلاث وثمانين وألف في مشهد الرضا (عليه السلام).
واستظهر في الذريعة ٦ / ٩١ حياته إلى سنة ١٠٩٧.
قال في الأعيان: يروي عنه بالإجازة المولى محمد معصوم بن كمال الدين حسين المشهدي بتاريخ ٢٠ شعبان سنة ١٠٦٦، والمولى غلام رضا الطبسي، والمولى حسن الهروي، والسيد محمد مؤمن الخراساني، وغيرهم.
وقال العلامة الطهراني في الروضة النضرة ص ٤٥٠ في ترجمة قاسم علي القائني: له إجازة عن شيخه أحمد التوني على آخر الصوم من " التهذيب " في النجف، صورتها: بلغ سماعا و تحقيقا المولى الفاضل الكامل، المحقق المدقق، مولانا قاسم عليا..، سماع تحقيق وتدقيق و ضبط، في مجالس آخرها وسط شهر ربيع الأول لسنة أربع وستين بعد الألف، كتبه أحمد بن الحاج محمد، الشهير بالتوني، حامدا مسلما.
له: حاشية شرح اللمعة، ورسالة في تحريم الغناء، ورسالة في الرد على الصوفية.
انظر: أمل الآمل ٢ / ٢٣، رياض العلماء ١ / ٨٥، تعليقة أمل الآمل ص ٩٨، روضات الجنات ٤ / ٢٤٦ في ترجمة أخيه، نجوم السماء ص ١٣٥، الروضة النضرة ص ١٨، أعيان الشيعة ٣ / ٨٨، الفوائد الرضوية ص ٢٨، ريحانة الأدب ١ / ٣٥٥ - ٣٥٦، الذريعة ١ / ١٤٢، و ٦ / ٩١، و ١٠ / ٢٠٤، و ١١ / ١٣٨، معجم رجال الحديث ٢ / 330.