فهذه أربع يا صاح قد حصرت * ما في القران من الظاءات فامتحن 1153 / 6 / 19 - ابن الحاجب الحافظ العالم المفيد علم الطلبة عز الدين أبو الفتح عمر بن محمد بن منصور الأميني الدمشقي، سمع وقت وفاة ابن ملاعب من هبة الله بن الخضر بن هبة الله ابن طاوس وموسى بن عبد الله وموسى بن عبد القادر وابن أبي لقمة وطبقتهم بدمشق، ومن الفتح بن عبد السلام وطبقته ببغداد، ومن عبد القوى بن الحباب ونحوه بمصر، وسمع بالإسكندرية وإربل والموصل وحلب والحرمين، وكتب العالي والنازل وحصل الأصول وعمل المعجم عن ألف ومائة وثمانين شيخا وعمل معجم الأماكن التي سمع بها وبالغ في الطلب، وعمل الأربعين المصافحات.
قال أبو محمد المنذري: يقال إنه لم يبلغ أربعين سنة، وكان فهما متيقظا محصلا جمع مجاميع وكانت له همة جيدة، شرع في تصنيف تاريخ لدمشق مذيلا على تاريخ ابن عساكر. وذكره السيف بن المجد فقال: خرجه خالي الضياء ثم طلب وسافر، سمع منه الزكي البرزالي وأبو موسى الرعيني والجمال ابن الصابوني، وانتقى كثيرا على المشايخ. قال ابن المجد: رأيت ابن الحاجب حين قدم بغداد صام أول يوم قدمها لما قيل له: الفتح باق، وكان يصوم كثيرا يستعين به على الطلب، [أقام 1] ببغداد أشهرا لا ونى ولا فتر، كان يسمع ويكتب وكانوا يتعجبون منه ومن كثرة علمه.
قرأت بخط الحافظ الضياء: توفى في ثامن عشرين شعبان سنة ثلاثين