والمسند أبو الحسن علي بن إسماعيل بن طلحة المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، وشيخ القراء بقية السلف كمال الدين علي بن شجاع بن سالم العباسي المصري الضرير عن تسع وثمانين سنة، وشيخ القراء سيف المناظرين علم الدين القاسم بن أحمد بن أبي السداد الأندلسي اللورقي بدمشق عن أربع وثمانين سنة.
أخبرنا محمود بن عقيل انا عبد المؤمن الحافظ قال قرأت على عبد الرزاق بن رزق الله بالموصل انا محمد بن الحسين انا محمد بن أسعد انا أبو محمد البغوي انا عبد الواحد المليحي انا احمد النعيمي انا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا هشيم انا أبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد سمعت أبا ذر يقسم قسما إن هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم) نزلت في الذين برزوا يوم بدر حمزة وعلى وعبيدة بن الحارث، وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة.
وقع لنا هذا الحديث في ثاني المحامليات عاليا بأربع درجات: ثنا محمود بن خداش ثنا هشيم بهذا.
أنشدني محمود بن أبي بكر الفقيه ثنا علي بن عبد العزيز قال أنشدنا [عز الدين 1] عبد الرزاق بن رزق الله لنفسه:
حفظت لفظا عظيم الوعظ يوقظ من * ظلما لظى وشواظ الحظ والوسن من يكظم الغيظ يظفر بالظلال ومن * يظعن على الظلم يظلل راكد السفن لا تنظر الظن والفظ الغليظ ولا * تظهره ظهر ظهور تحظ بالاحن انظر تظاهر من لم ينتظر خلبت * عظامه ظفر الظلماء والمحن