قال ابن الساعي: كانت رحلة ابن النجار سبعا وعشرين [سنة 1] واشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ، ألف كتاب " القمر المنير في المسند الكبير " ذكر كل صحابي وماله من الحديث، وكتاب " كنز الامام في السنن والاحكام " وكتاب " المؤتلف والمختلف " ذيل به على ابن مأكولا وكتاب " المتفق والمفترق " وكتاب " أنساب المحدثين إلى الآباء والبلدان " وكتاب " العوالي " وكتاب " المعجم " وكتاب " جنة الناظرين في معرفة التابعين " وكتاب " العقد الفائقي " وكتاب " الكمال " في الرجال، وقرأت عليه ذيل التاريخ عمله في ستة عشر مجلدا وله كتاب " الدرر الثمينة في أخبار المدينة " وكتاب " روضة الأولياء في مسجد إيلياء " وكتاب " نزهة الورى في ذكر أم القرى " وكتاب " الأزهار في أنواع الاشعار " وكتاب " عيون الفوائد " ستة أسفار، وكتاب " مناقب الشافعي ". - إلى أن قال:
أوصى إلي ووقف كتبه بالنظامية فنفذ إلي الشرابي لتجهيز جنازته ورثاه جماعة وكان رحمه الله من محاسن الدنيا، توفى في خامس شعبان سنة ثلاث وأربعين وست مائة رحمه الله تعالى.
أخبرنا علي بن أحمد الحسيني انا محمد بن محمود الحافظ سنة ثلاث وثلاثين وست مائة انا عبد المعز بن محمد بهراة (ح) وانا أحمد بن هبة الله عن عبد المعز أن يوسف بن أيوب [الزاهد 1] أخبرهم انا أحمد بن علي الحافظ انا أحمد بن عبد الله الحافظ انا حبيب بن الحسن انا عبد الله بن أيوب انا أبو نصر التمار انا حماد عن [على 1] بن الحكم عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كتم علما علمه الله ألجمه الله تعالى بلجام من نار.