التبريزي وأبو إسحاق بن نبهان الغنوي وأبو الفتح محمد ابن البطي وشيخه أبو بكر الخطيب وآخرون. وكان صاحب حديث كما ينبغي علما وعملا وكان ظاهريا ويسر ذلك بعض الاسرار. مات في سابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وأمهم عليه الإمام أبو بكر الشاشي بجامع القصر ودفن بمقبرة باب أبرز بقرب قبر الشيخ أبى إسحاق الشيرازي ثم انهم نقلوه بعد سنتين إلى مقبرة باب حرب فدفن عند بشر الحافي. ونقل الحافظ ابن عساكر أن الحميدي كان أوصى إلى الاجل مظفر ابن رئيس الرؤساء أن يدفنه عند بشر فخالف وصيته فلما كان بعد مدة رآه في النوم يعاتبه على تفوح فنقله في صفر سنة إحدى وتسعين وكان كفنه جديدا وبدنه طريا ذلك منه رائحة الطيب رحمة الله عليه. ووقف كتبه.
قرأت على أبي [الفهم بن أحمد السلمي أخبركم أبو محمد بن قدامة، وقرأت على أبي سعيد الحلبي أخبركم عبد اللطيف بن يوسف 1] قال انا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي انا محمد بن أبي نصر الحافظ سنة خمس وثمانين وأربع مائة انا أبو القاسم منصور بن النعمان بمصر بقراءتي ثنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق لفظا ثنا علي بن عبد الحميد الغضائري وهو آخر من حدث عن الغضائري - انا عبد الله بن معاوية الجمحي نا الحماد أن حماد ابن سلمة وحماد بن زيد قالا نا عبد العزيز بن صهيب عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تسحروا فان في السحور بركة. أخرجه ابن ماجة من طريق حماد بن زيد، وهو غريب من حديث حماد