فسماعه منه بالأنبار. أبو محمد ابن الآبنوسي: سمعت الخطيب يقول: كل من ذكرت فيه أقاويل الناس من جرح وتعديل فالتعويل على ما أخرت.
قال ابن شافع: خرج الخطيب فقصد صور وبها عز الدولة أحد الأجواد وتقرب منه فانتفع به وأعطاه مالا كثيرا، انتهى إليه الحفظ والاتقان والقيام بعلوم الحديث.
قال ابن عساكر سمعت الحسين بن محمد يحدث عن أبي الفضل بن خيرون أو غيره ان الخطيب ذكر أنه لما حج شرب من ماء زمزم ثلاث شربات وسأل الله ثلاث حاجات اخذا بالحديث " ماء زمزم لما شرب له " فالحاجة الأولى ان يحدث بتاريخ بغداد بها، الثانية ان يملى الحديث بجامع المنصور، الثالثة ان يدفن عند بشر الحافي، فقضى الله له ذلك. قال غيث الأرمنازي نا أبو الفرج الأسفراييني قال: كان الخطيب معنا في الحج فكان يختم كل يوم قريب الغياب قراءة ترتيل ثم يجتمع عليه الناس وهو راكب فيقولون: حدثنا، فيحدث. وقال عبد المحسن الشيحي: عادلت الخطيب من دمشق إلى بغداد فكان له في كل يوم وليلة ختمة.
قال السمعاني له ستة وخمسون مصنفا، التاريخ، الجامع، الكفاية، السابق واللاحق، شرف أصحاب الحديث مجيليد، المتفق والمفترق مجلد كبير، تلخيص المتشابه مجلد كبير، تالي التلخيص في اجزاء، الفصل والوصل مجلد، المكمل في المهمل مجلد، الموضع مجلد، التطفيل، [مجيليد، الأسماء المهمة - مجلد، الفقيه المتفقه مجلد، الرواة عن مالك مجلد، تمييز متصل 1