وأبو الفرج عمار وأبو منصور المظفر بن محمد بن الحسين البروجردي وغيرهم، ولم أظفر بوفاته وكأنه بقي إلى قريب الستين وثلاث مائة [فالله اعلم 1]، وفيه يقول أبو الحسن الكرجي:
وفى الكرج الغراء أوحد عصره * أبو أحمد القصاب غير مغالب تصانيفه تبدى غزير علومه * فلست ترى علما له غير سارب وهو القائل في كتاب السنة: كل صفة وصف الله لها نفسه أو وصف بها نبيه فهي صفة حقيقة لا مجازا. قلت: نعم لو كانت صفاته مجازا لتحتم تأويلها ولقيل: معنى البصر كذا، ومعنى السمع كذا، ومعنى الحياة كذا، ولفسرت بغير السابق إلى الافهام، فلما كان مذهب السلف امرارها بلا تأويل علم أنها غير محمولة على المجاز وأنها حق بين.
792 44 / 12 ابن السني الحافظ الامام الثقة أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم ابن أسباط الدينوري مولى جعفر بن أبي طالب الهاشمي، ويعرف بابن السني صاحب كتاب عمل اليوم والليلة، وراوي سنن النسائي، سمع النسائي وأبا خليفة الجمحي وزكريا الساجي وعمر بن أبي غيلان والباغندي وأبا يعقوب المنجنيقي وجماهر بن محمد الزملكاني وعبد الله بن زيدان البجلي وأبا عروبة الحراني، وأكثر الترحال، روى عنه حمد بن عبد الله الأصبهاني ومحمد ابن علي العلوي وعلي بن عمر الأسد آباذي وأحمد بن الحسين الكسار